قصيدة يقترب للشاعر شحدة العالول

يقترِبْ
يقترِبْ يقتربْ شهرُهُ يقتربْ // بالسَّنا قد أتى والهُدى والسُّحُبْ
قلبُنا ينتظرْ عينُنا والبصرْ // موسماً للغِنى من عزيزِ الذَّهبْ
ينهضُ حيُّنا من عقالِ الدُّجى // ليلهُ باهرٌ نورهُ والصَّخبْ
مسجدي لا يكلْ في احتضانِ المُقَلْ // والدُّموعِ التي تهطلُ والطَّلبْ
بالضياءِ انتشى والدعاءِ الذي // من قلوبٍ كوتْ كلَّ نفسٍ تُحِبْ
والقيامُ ارتقى سيِّداً واعتلى // مجدَه المُنتقى في رياضِ الأدبْ
قلبُنا كم يَرقْ والثواني تَدُقْ // كلُّها مِنْ عبقْ شهرِ صومٍ وَجَبْ
قد تلى هدْيَهُ بانتعاشٍ المُحِبْ // مثلُ نحلٍ ترى فالكتابُ انتصبْ
خَيْرهُ المرتقبْ لا تساوي الحِقبْ // ربَّنا فلتهبْ نفسَنا ما تُحِبْ
واحينا كي نرى عفوكَ والدَّوا // للعليلِ الذي بالخطايا نُكِبْ
شحدة خليل العالول

قصيدة دهاليز قبو للكاتب د عمار محمد سعيد

دهاليز قبو؛

هُنا الحياة بيضاء؛ السماء وردية والبحر

اخضر. من فوهه القبو يُحدثني الآنا.

قال درويش هُنا وريِتا هُناك وبُندقية

الموت مُمددة. مخاض الحُب من رُحم

البارود. لاعب النرد يُردد من قتلني!

شاطئ من بُقع الضوء يعجُ بالموتى.

تُصلي الشمس؛ القمر احمر. ومن عرق

الشتاء يتوضأ الريِح الصيف حزين إبنة

الربيع ماتت. على كِتف المطر يبكي.

صبارة ربيعتي. قُل للخريف الا يُعري

شجرة المُر والسُكر. تشتهي اللوز

والبُندق تسمعُ قهقهة الإنسان من يحضنُ
الشوك. قُلتُ انا احضنُ الموت؛

قال لا عب النرد وانا انت….

د. عمار محمد سعيدد. عمار محمد سعيد عمار محمد سعيد

قصيدة رفيف السنين للكاتب بوعلام حمدوني

رفيف السنين

لم يبق من الأحلام
إلا سيول كلام ..
سقطت
من ذاكرة الأيام
وراء الليل
في غفوة قنديل السهر
و تلاشت الأشواق
أنامل ..
تكتب قصيدة
كلما تسلل الحبر
على مشارف الفجر .
تتسرب الحروف
من رشات رفيف
السنين ..
هنيهات عطر
تستكين في زوايا
الحنين ..
و ترحل كما الكحل
عن عيون بللتها
نسائم الليل .
كم من مرة أتاني الحلم
يحسبني حلما
تفتق فجرا ..
و أنا لم أكن أحلم ..!
مررت بالأيام عطرا
يغفو ..
بين ستائر الزمن ،
فخرجت من كوة
الأنين ..
أرحل بقصائدي
تأشيرة عبور
و لشطآني أستكين ..
..

بوعلام حمدوني

نص ( هنا… في المقهى) للكاتبة سمية جمعة

هنا… في المقهى
نفس المقهى
وعلى ذات الطاولة
كنت استبشر بالجلوس عندها
جلسنا سوياً… التقينا
في أجمل يومٍ ربيعي
وذكريات… جميلة…
كل شيء كان رائعاً
فنجان القهوة…ترنح ثمل يلامس حديثنا المزهر
ازهق روح التوافق والرضا
صمت… وشح نهاية اللقاء
لا كلام… لا نظرات…
كلمة… تقفز من هنا
تلاحقها كلمة أخرى
تعهدات حرى
نتقاسم السكوت…
ونحن في عنفوان الصحو
نعق غراب الفراق
سكن السكون وجه فنجانينا
ومات تصاعد بخاره
صمت مطبق…
حتى لم نهفو هفوة واحدة
أو زلة… من لسان
لا جدوى…
الفراق…حتمي…
دون سلام…
عالم من خسارة.

سمية جمعة سورية

نص قالت سيدتي للكاتبة نعيمة سارة الياقوت ناجي

قالت سيدتي
أرضي بور
والشوك غلف السدر
قلت كوني أنت مائي
كي تجود الأرض
وعلقيني كعرجون نخلة
أوحتى شوكا عالقا
بين أغصان السدرة
لعل درج شوقي
يوصلني إلى منتهاي..
كوني ربابا ينشد ألم الوخز….
كوني نايا حين تحط الملكة
تمتص رحيق الورد
بين الوريقات الحالمة
يذوب الشهد عسلا
وألفظ المر
كوني جلنارا
بين ألوان الطيف
أحتار بين الألوان
وأقطف حمرتك الأبدية …
كوني أنت سيدتي ومولاتي
واتركيني بين التاَويل أصفف الأحلام بين المرافئ…
كوني كما أنت
سيدتي وعشقي
كوني ملاذي
حين يقصف رعدي يدوي ألمي
حين ينخر الزلزال أرضي ووريدي
كوني حبيبتي
واملإي دفاتري
كلمات اشتياق
كوني روائي
فقد اشتد الظمأ…
فأنت الرذاذ
والماء سواقي
من بين قدميك
فصكي عهد ودادي
واصرخي
قولي
لا تخجلي
إن غارالسحاب
وتبللت كلماتي
بين معصميك…
كوني شاميتي
وارفعي قامتك
انشري البياض رداء ودثريني
حين يزورني ملك الموت…
دوني عناوين
قصائدي
مني إليك…
ودعيني أقبل جبينك قبل
الوداع ….
نعيمة سارة الياقوت ناجي

قصيدة بعنوان // عيد ميلاد سعيد للكاتب محمد الليثي محمد

قصيدة بعنوان // عيد ميلاد سعيد
في صباح أحد الأيام
حين كانت الشمس تميل
على شباك بيتك
كان عيد ميلادك
قلت لنفسك
كل عام وأنت بألف خير
ابتسمت ابتسامة واحدة
وعادت الشمس
تمنح الأرض دفء الحياة
خرجت هي من غرفة جانبية
وضعت يدها داخل رأسها
وحكة
طارت وحوش
وأسماك من ماء البحر
واكتشفت خروج رائحة
وصوت يصرخ من أعماق البيت
هل أضع ملاءة بيضاء ؟
على سرير روحي
أم أترك الملاءة القديمة
هل أجمع ضوء النهار ؟
أم أترك يدك على النافذة
أيها التعس في حياته
وفي جناح المدرسة
عبثا تحاول رتق ثوبك
والصعود على صهوة جدار
وأنت لا تدرك الكراهية
تتسرب من بلاطات العمر
لقد حاولت مرارا وتكرارا
أن تفض عنك غبار الحب
عدت .. وفشلت
كاللص يسرق جيبه
قلبه وحيد في الأزقة
يبحث عن أمتعته
وأنت …….
كلما حزمت أمتعتك
وحاولت الفرار
تم أغلق كل الأبواب
والنوافذ
وترك قلبك وحيدا
بين أنفاسك
ينبح ككلب صغير
أضاع أمه
في حوادث الطرقات
أيتها الأبواب
وأنت تختنق
كعيني فار في المصيدة
لا يعرف لماذا ينشد الأغاني ؟
في حب الجدران
التي يخالطانها بعض العشق
كالغربان تصرخ
من عاصفة الدمع
يا من تركت ظهرك
ككوخ فارغ
تزوره الرياح
كل حين
لقد غرقت دواما
في الهموم والنقاشات
كعجائز في ضوء القناديل
ترجوا الإمساك بالحقيقة
وأنت المجذوب
نحو الهزيمة
على عتبات التلال
امض إليها
معصوب العينين
متآكل المخالب
كالسعادة سوف تأتي
عما قليل
__ ————– __
الشاعر محمد الليثي محمد

قصيدة إنما هي أيام وتمضي بقلم الشاعرة خوله أحمد إمام

إنما هي أيام وتمضي
كيف تمضي
لست أدري
بإرادتي أو رغم عني
هي لحظات تمر
بين مر بين حلو
بين قهر بين صبر
لست أدري
متى تبدأ رحلتي
وكيف تمضي حكايتي
هي صور تتداخل في تسارع
ننتظر مرور اليوم بنبض فارغ
كالمرايا ننظر حولنا بلا مشاعر
نرصف الأحداث تباعا
تارة نتوكأ على عصا الصبر
وتارة نحترف الصمت
لسنا نملك أن نوقف القاطرة
دقائق تمر عصيبة
ودقائق تمر سريعا
ولحظات من كآبة
فجأة نلمح طرف السعادة
لسنا تدري كيف تختفي
نحاول أن نمسك منها شعاعا
تفر منا كأنها شهاب ينطفئ
قبل أن يكمل مداره
نصحو على منبه الحياة صباحا
نرتشف الأمل على واقع لا يجيد غير عزف اليأس على خطانا
نحاول أن نعزف لحنا جديدا
فيه شذرات بريئة تمنحنا أمانا
تأبى الحكاية إلا أن تزيدنا حصارا
تتداخل الحروف أمام ناظر العابرين
لا تدري أيمين أم يسار تتجه رؤانا
لا تدري متى تعبر الشارع
ومتى تضيء الشارة لنمر نحو غدنا الموعود أمانا
العابرون لا يأبهون بما حولهم
كل يمشي بغير هدى
تبحث عن محطة تؤوي أمانينا الغريقة
وبحر الحياة يأبى إلا أن ينقض على مركبنا المسافر بين الموانئ
نتشبث بشراع اللهفة حينا
وحينا تغير الريح على ندانا
تمر بنا الأيام طوالا
ما بين وعد وكد وجهد
ما بين قرب وبعد
ما بين خصام وود
ما بين سلام وحرب
ما بين حلم وخوف
يكاد الليل يبتلع نجوما
وتتير نجوم بعد ميلاد عصيب
نصحو فجأة لا ندري
متى انتهت الرحلة
حين يخفي القمر دموعه
ويواري حزنه انطفاءً

قصيدة أحلام بلون الفراشات بقلم الشاعر شاكر الياس

أحلامي بلون أجنحة الفراشات
يختلط السحر حين تقبل الورد

أشعة شمس الصباح تزيدها الق
منظر يحاكي شغاف القلب بود

أبتهاج الروح يزداد فرحا يتيه
في الأفق ينشر كلمات السعد

أهازيج البهجة تتعالى تشق
عنان السماء تصرخ أحبك للأبد

أغنية رتلتها الشفاه بلا ملل
تغريدة طعمها مثل شهد العسل

أحن أليك كل لحظة تمر ذاكرا
ما كان بيننا يربط فؤادي العهد

أحدق في وجنتيك كأني أراك
ملاك بقربي الله ما أجمل الخد

أنشد وصالك مهما طال الزمان
مغرم بك بحر شوقي ما له حد

أخترتك دون الورى والله يعلم
كم قاسيت في حبك ألما وصد

أخبروها أني متيم بها والقلب
ناره تستعر جمرا أراه يتقد

أحبك في كل حين أمني الروح
متفائل تقودني خطوات الجد

أزرع بذرات الأمل في طريق
سماته الوضوح مهما طال وأمتد


أحلام بلون الفراشات

بقلم/شاكر الياس
شاكر محمود الياس

العراق/بغداد

٦/٣/٢٠٢٣

قصيد شهد البقاء للكاتب د سامي الشيخ محمد

تغاريد السلام 27
شهد البقاء

عندما يتحد ظلانا تحلو الحياة
تنبس شفاه الورود بالحب
تقطر قطرات ندى الشوق بلسما
يسيل شهد البقاء
طيبا حلو المذاق
ينساب ماء جداولنا ترياقا
يشفي العليل من سقمه
ويعزف قلبانا معزوفة الحب المصفى
باسم الحبيب الأعلى
فتزقزق عصافير الود
ويغرد اليمام تغاريد الفرح
ويعم السلام المنشود
بلاد اللوز والجوز والتين والزيتون
والصبار
عندما تتلاقى نظرات العيون المؤمنات
وبريق الشوق والحنين
لأولى القبلتين الشريفتين
تتشكل حروف القصيدة
تهب الرياح اللواقح
ليحدث الإخصاب العميم
فتثمر الأغصان فاكهة العمر الشهية
على مر العصور
أيتها النور في مدائن العشق السماوية
توأم الفؤاد والعينين والروح
باصرة الطريق لمن ضل سواء السبيل
سيدة الجميلات أنت
طهر ممالك العشق
قدس مدائن السلام والوصال
لأجلك تصحو نسائم الشوق العليلة
والغيوم الوارفات بظلها الظليل
العاشقات للهطول
لسقيا الأرض العطشى
في مواسم القحط والجوع
واليباس الكبير
لأجلك تستيقظ الفراشات
والورود الناثرات عبيرها المستطاب
من إغفاءتها الوادعة على ذكر الحبيب
تطلع سنابل الحقول
تورق أغصان الود
تزهر أزاهير الهوى والهيام
لمحيا سيدة الوجود
تتهادى النجوم إليك ومصابيح الدجى
وحارس الليل الأمين
والطير المغردات المسبحات بحمد سيدها
ومولاها الجليل

د. سامي الشيخ محمد

قصيدة حكاية عشق للشاعر ادريس البوكيلي

سأحمل أنا العاشق الجميله
عبر البحار ودروب المدينه
ربانا في الأحلام أرى ذاتي
مع النجوم نسابق السفينه
فحبيبتي أبدا ماسة عشق
سوداء عين وأميرة قبيله
غجرية ترقص في عيوني
ملهمة روحي ثورة دفينه
هواي لغاليتي في الكتاب
حكاية عشق ووله قديمه إدريس البوكيلي الحسني سلا الجديدة/المغرب